مانبريت يحمل طموح الهند في الهوكي
هوكي الجليد

تقام منافسات الهوكي في أولمبياد طوكيو 2020، خلال الفترة من 24 يوليو/تموز وحتى 6 أغسطس/آب، بستاد أوي هوكي، الذي تم تشييده حديثًا بالقرب من خليج طوكيو.
ويشارك 12 فريقا في منافسات الرجال، يتم تقسيمهم إلى مجموعتين، والأمر ذاته في منافسات السيدات، وتتأهل أول 4 فرق في كل مجموعة إلى دور الثمانية.
ويتكون كل فريق من 11 لاعبًا، ويسمح بتغييرات لا نهائية.
وتقام المباراة على مدار 60 دقيقة على 4 أشواط، مدة كل شوط 15 دقيقة
وعدد الميداليات، ذهبية واحدة لمنافسات الرجال ومثلها للسيدات.
وفي ريو 2016، أصبحت الأرجنتين أول فريق من أمريكا الجنوبية يحصل على الذهبية الأولمبية في منافسات الرجال، بعد الفوز على بلجيكا في النهائي.
وفي منافسات السيدات، أطاحت بريطانيا بمنافستها هولندا حاملة اللقب والمرشحة للتتويج، عندما فازت عليها بضربات الترجيح لتحرز ذهبيتها الأولمبية الأولى في منافسات السيدات.
وستكون الأرجنتين حاملة اللقب مرشحة، لكن بلجيكا وأستراليا وألمانيا وهولندا هم المرشحون الأبرز للحصول على الميداليات.
وفي منافسات السيدات، ستكون بريطانيا من بين المرشحات بعد حصولها على الذهبية والبرونزية في آخر نسختين بالإضافة إلى هولندا الفائزة باللقب في 2008 و2012.
وتأهل منتخب اليابان للرجال كبلد مضيف، بعدما كانت مشاركته الأخيرة في أولمبياد مكسيكو سيتي 1968.
وأصبحت الهوكي رياضة أولمبية في ألعاب لندن 1908، وأقيمت منافسات الهوكي في كل نسخ الأولمبياد ما عدا 1912 و1924، وأضيفت منافسات السيدات في ألعاب موسكو 1980.
وتقام المباريات في الصباح والمساء، ويرجع ذلك إلى مخاوف بشأن تأثير الطقس الحار في طوكيو على اللاعبين، بالإضافة إلى السماح للطائرات باستخدام مسار طيران فوق طوكيو إلى مطار هانيدا، والذي يقع على بعد حوالي 5 كيلو مترات من ملعب الهوكي.
وفيما يلي أبرز 5 لاعبين ولاعبات في الهوكي بالأولمبياد:
مانبريت سينغ (الهند): أصبح أول لاعب هندي يفوز بجائزة الاتحاد الدولي للهوكي لأفضل لاعب في العام، وكان ذلك في 2019.
وكانت الهند تمثل قوة في عالم هوكي الرجال، لكنها نالت الذهبية الأولمبية لآخر مرة في 1980، وسيحمل سينغ آمال بلاده للعودة من جديد إلى أعلى منصة التتويج.
يوريت كرون (هولندا): يشارك اللاعب في الأولمبياد للمرة الثانية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، سجل ضربة ترجيح حاسمة أمام بلجيكا في قبل نهائي بطولة أوروبا.
وشارك لأول مرة في الأولمبياد كلاعب صاعد في ألعاب ريو، عندما انضم بشكل مفاجئ للتشكيلة المكونة من 16 لاعبًا.
إيفا دي خوده (هولندا): نالت الذهبية في ظهورها الأولمبي الأول في ألعاب 2008 في بكين، وحققت بعد ذلك نجاحا جديدا في أولمبياد لندن 2012.
وبعد ضربات ترجيح مثيرة خلال الهزيمة أمام بريطانيا في نهائي أولمبياد ريو 2016، حصلت على راحة لبعض الوقت وذهبت إلى جنوب أفريقيا.
وتجيد لاعبة الوسط، مراوغة المنافسات وترسل تمريرات متقنة.
ستيسي ميكلسن (نيوزيلندا): بدأت ممارسة اللعبة وعمرها حوالي 4 سنوات.
وتعد اللاعبة البالغ عمرها 30 عاما من المرشحات لجائزة أفضل لاعبة في العالم خلال هذا العام، وتشتهر بقدرتها الهجومية ومهاراتها العالية، وتشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة بعد الظهور في 2012 و2016.
آرثر فان دورين (بلجيكا): سيشارك المدافع البالغ من العمر 26 عامًا، في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية، وقد سبق اختياره أفضل لاعب في العام على مستوى الرياضة.
كما كان لاعبا موهوبا في التنس قبل أن يقرر الاختيار بين اللعبتين عندما كان عمره 13 عامًا، ويسعى خلال الدورة للصعود بمنتخب بلجيكا للمباراة النهائية مرة أخرى بعد الخسارة في المباراة الأخيرة أمام الأرجنتين في ريو.