الظاهرة رونالدو تزعجه المنافسة في الدوري الإسباني

كرة القدم

الظاهرة رونالدو تزعجه المنافسة في الدوري الإسباني

استرجع النجم البرازيلي الكبير، رونالدو، أهم ذكريات مشواره مع كرة القدم، والتي شهدت العديد من المفاجآت.
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحات للظاهرة رونالدو، أكد فيها أن فترته في ريال مدريد، هي الأفضل في مشواره.
وقال: "كان هذا العصر لا يصدق، كان لي وقت عظيم، وخاصة في التدريب لأن هناك رأيت أناقة زيدان، والاسترخاء، والقيام بأشياء ربما يكون من الصعب أن تظهر، كان لدينا الكثير من المرح، داخل وخارج الميدان أيضا".
ومن بين جميع النجوم الذين شكلوا فريق الأحلام سلط رونالدو، الضوء على خوسيه ماريا "جوتي" قائلا: "كانت لديه رؤية لا تصدق، كان يجد لنا المساحات، كان واحدا من أكثر الموهوبين في المجموعة".
وواصل: "عانينا من كثرة الضغط على اللاعبين خاصة من مسمى "جالاكتيكوس"، وهذا كان بالفعل ضغطا لا لزوم له لأن الضغط كان بالفعل كبيرا جدا علينا وأثر على النتائج والإنجازات".
وعن الدوري الإسباني حاليا أضاف رونالدو: "المستوى يجب أن يكون أكثر تقاربا لصالح المنافسة، اليوم نحن بحاجة إلى مزيد من القدرة التنافسية، وأنا أرى ريال مدريد وبرشلونة يسيطران، وبعيدان جدا عن الفرق الأخرى".
وتحدث النجم البرازيلي عن بداياته في كرة القدم، موضحا أنها كانت من خلال كرة الصالات، مبينا أنه اضطر إلى مغادرة فلامنجو بعد اختياره لأن عائلته لم تستطع تحمل تكاليف ركوب الحافلة إلى مركز التدريب.
وأوضح: "ذهبت لإجراء اختبار في فالكير، كانت صالات كرة القدم مليئة باللاعبين، كان هناك نحو 50 طفلا للقيام بنفس الاختبار، أردت أن ألعب في الجناح الأيمن وهو المركز الذي كان يحظى باهتمام المزيد من الأطفال".
وتابع: "كان هناك 3 لاعبين فقط في مركز حارس المرمى، فخضت الاختبار كحارس مرمى ونجحت بالفعل، في التدريب غيرت مركزي".
وأشار: "كنت أريد دائما أن انتقل للملاعب ولكن كرة الصالات بالنسبة لي كانت استثنائية، تعلمت أشياء كثيرة منها استفدت بها في حياتي المهنية حتى النهاية".
وأكمل: "قبل الذهاب إلى ساو كريستوفاو ذهبت إلى الاختبار في فلامنجو، كنت في العاشرة، وكنت لا أزال ألعب كرة الصالات، وكان هناك حشد من الأطفال، تخطيت أول اختبار، وذهبت إلى الاختبار الثاني، ولكن كنت أعيش في بينتو ريبيرو، وللوصول إلى مقر الاختبار اضطر إلى ركوب حافلتين للذهاب ومثلهما للعودة، المرة الثالثة قالت لي والدتي إنني ألحقت الضرر بميزانية الأسرة".
وأردف قائلا: "لذلك ذهبت إلى ساو كريستوفاو لأنني كنت أستقل القطار وأمشي إلى النادي، كان حلمي هو اللعب لفلامنجو، لم ألق باللوم على فلامنجو لأنه كان هناك العديد من الأطفال ولا يمكن مساعدة كل هؤلاء".
وأضاف رونالدو: "لقد بدأت في مرحلة الطفولة في ساو كريستوفاو، في السنة الثانية ذهبت إلى فريق الشباب عندما كان يدربه جيرزينيو، مع فريق عمل محترف، ثم ذهبت إلى كروزيرو في عمر 15 سنة، ولعبت سنة في فريق المبتدئين، ثم بدأت بعدها بعام رحلتي الاحترافية"
وأكمل: "عندما ذهبت إلى أيندهوفن، تغير جسمي، وكان وزني 78 كيلوجراما، عندما ذهبت إلى برشلونة كان وزني 82 كيلو جراما، وكانت تلك هي ذروة حالتي البدنية".
واختتم: "لم أكن مهتما بالبرد ولم يكن يهمني أي شيء، أردت فقط الفوز، الشباب اليوم يجب أن يكون ذلك في رؤوسهم، حتى عندما كنت أعاني من إصابة كانت في النهاية تجعلني أقوى.. اكتشفت قوة في جسدي لم أكن أعرفها فأول إصابة مع إنتر ميلان كانت في سن الـ 24".